ننشر القصيدة الجديدة لــ "الكبير" .. عبد الرحمن الأبنودى
14/12/2008 ننشر القصيدة الجديدة لــ "الكبير" .. عبد الرحمن الأبنودى
الصفحة 1 من 4
هل يمكن لمن أنجب أن يعجز عن تسمية مولوده؟ أنا عجزت - رغم الاعتصار وطول الانتظار - أن أهب القصيدة اسما، كلما عثرت علي اسم أحسست أنه سوف يؤذيها. هل منكم من يهبني اسماً دون الاعتداء عليها..؟ ما لقيتلهاش عنوانولحدّ ما تنشف منابعها البتروليةوتجف ربوع أراضيها.. الزراعيةوينام الموت.. يتمطع في البرد وفي الشردوتعود كل البنايات العالية للأرضبالجوز والفردوينطفي في خدود صباياهالهيب الوردولحد أمّا يموتوا
كل ملوكها ورؤساءها وأمراءهاوولاد أولاد:كل ملوكها ورؤساءها وأمراءهاولا يفضل منهم حدلحدّ الكٌُترة ما تصبح قِلةولحد قصور الأمراما تتلطع علي واجهاتها الجلَّةولحد الشمس ما تطلع م الغربولحد ما تضني - من غير حربكل جيوشنا وعاسكرنا الآنيةوجيوش وعساكر كل الأجيال الجايهوكل الخلق ف كامل أرجاء الأمةأصحاب ضمايرهاوقلالات الذمّةالأغنيا.. والفقرا..سُراق المال.. والأجَرامُحتكري الصحة.. وأصحاب الِعلّةكلّنا: مِلَّة.. مِِلّةحنموت.. وولادنا تموتوولاد أولاد أولادنا تموتواحنا لسه بنقول عنها:«الأرض المحتلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق